[0%] 
كان ياما كان,كان هناك عصفور له جناحان رائعان بريشات براقة و الوان رائعة,كان مخلوقا ليحلق في سماء الحرية و يدخل السرور العظيم على قلوب كل من يراه.
ذات يوم رأت امرأة هذا العصفور و فتنت به, شاهدته يطير مندهشة حتى الإنبهار,وقلبها يخفق بجنون و عيناها تلتمعان من شدة الانفعال,دعاها العصفور لمرافقته و طارا معا و هما في كامل الانسجام ,كانت متيمة به محتفية بجماله طوال الوقت.
لكن المرأة فكرت ذات يوم ,ترى هل يتوق الى اكتشاف جبال بعيدة؟ خافت أن يرحل والا تقع في الحب مرة ُثُُانية أحست بالغيرة ,غارت من قدرته على الطيران.
أحست انها وحيدة.
فكرت في ان تنصب له فخا حتى تمتلكه دائما
عاد العصفور و شوقه اليها يفطر قلبه,فوقع في الفخ و احتبسته في قفص.
كل يوم كانت تراقبه بشغف و تعرضه أمام صديقاتها فيهتفن ما أسعدك وما أوفر حظك و مع ذلك بدأت الامور تتغيربشكل غريب.
بما انه صار ملكها و لم تعد تهتم به.والطائرالذي لم يعد في امكانه التحليق و التعبير عن معنى لحياته بدأ ريشه يذبل و يفقد بريقه و يتحول جماله الى قبح و لم تعد المرأة توليه أي اهتمام بل اتقصرت عنايتها به على اطعامه و تنظيف قفصه.
وذات يوم مات العصفور فحزنت للغايه ولم تكف عن التفكير فيه لكنها لم تكن تتذكر قط القفص.تذكرت فقط اليوم الذي لمحته فيه يطير أول مرة وهو يطير بعيدا محلقا فوق الغيوم.
لو انها استجابت لدوافع مشاعرها كما ينبغي لأدركت أن الشيئ الذي أثار انفعالها عندما التقت العصفور كان حريته و روحه و ليس شكله الخارجي.
فقدت حياتها معناها عندما فقدت العصفور و جاء الموت يقرع بابها
سألته المرأة :
-لم جئت ؟
فأجاب : لكي تتمكني من الطيران معه مجددا في السماء لو أنك تركته يرحل و يعود في كل مرة لكنت استطعت كسب و ده و لازداد اعجابك به اكثر فأكثر.من الان فصاعدا انت بحاجة إلي حتى تقدرين على استعادته.
-- عن الرائع باولو كويلي
ياترى ايه رأيكــ في الحب
بانتظار رأيكم
ذات يوم رأت امرأة هذا العصفور و فتنت به, شاهدته يطير مندهشة حتى الإنبهار,وقلبها يخفق بجنون و عيناها تلتمعان من شدة الانفعال,دعاها العصفور لمرافقته و طارا معا و هما في كامل الانسجام ,كانت متيمة به محتفية بجماله طوال الوقت.
لكن المرأة فكرت ذات يوم ,ترى هل يتوق الى اكتشاف جبال بعيدة؟ خافت أن يرحل والا تقع في الحب مرة ُثُُانية أحست بالغيرة ,غارت من قدرته على الطيران.
أحست انها وحيدة.
فكرت في ان تنصب له فخا حتى تمتلكه دائما
عاد العصفور و شوقه اليها يفطر قلبه,فوقع في الفخ و احتبسته في قفص.
كل يوم كانت تراقبه بشغف و تعرضه أمام صديقاتها فيهتفن ما أسعدك وما أوفر حظك و مع ذلك بدأت الامور تتغيربشكل غريب.
بما انه صار ملكها و لم تعد تهتم به.والطائرالذي لم يعد في امكانه التحليق و التعبير عن معنى لحياته بدأ ريشه يذبل و يفقد بريقه و يتحول جماله الى قبح و لم تعد المرأة توليه أي اهتمام بل اتقصرت عنايتها به على اطعامه و تنظيف قفصه.
وذات يوم مات العصفور فحزنت للغايه ولم تكف عن التفكير فيه لكنها لم تكن تتذكر قط القفص.تذكرت فقط اليوم الذي لمحته فيه يطير أول مرة وهو يطير بعيدا محلقا فوق الغيوم.
لو انها استجابت لدوافع مشاعرها كما ينبغي لأدركت أن الشيئ الذي أثار انفعالها عندما التقت العصفور كان حريته و روحه و ليس شكله الخارجي.
فقدت حياتها معناها عندما فقدت العصفور و جاء الموت يقرع بابها
سألته المرأة :
-لم جئت ؟
فأجاب : لكي تتمكني من الطيران معه مجددا في السماء لو أنك تركته يرحل و يعود في كل مرة لكنت استطعت كسب و ده و لازداد اعجابك به اكثر فأكثر.من الان فصاعدا انت بحاجة إلي حتى تقدرين على استعادته.
-- عن الرائع باولو كويلي
ياترى ايه رأيكــ في الحب
بانتظار رأيكم
» أذكروا الله عند الدخول وقبل الخروج
» جميع الشروط والمواصفات الخاصة بأعمال التنفيذ
» مشـــاريع تخرج موضوعــــة بين أيديكم
» لا تصبُ بالدهشــــة
» مطلوب للعمل فوراُ
» اسرائيل تخطط لاقامة ملهى ليلي ملاصق للمسجد الاقصى
» اضحكوا معايا شويــــــه !!!
» انشاءات معدنية
» البناء من الألف الى الياء
» اعداد مجلة عالم البناء
» مفاجأه ------- لكل مهندس معمارى ------كتالوج معرض لو مارشية
» كيف تصمم وتبني بيتا أو فيلا أو عمارة بتكاليف مناسبة في مصر
» برقية عزاء من خادم الحرمين
» شيكابالا في المنتخب رغم اعتزاله دوليــاً !!!