الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير
بمناسبة عيد الفطر المباركـ أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
أهلا ومرحباً بكمــ من جديد في مجموعة مقالات تحدثت عن.
كيفية الاستمرارية لتراث عمارتنا العربية الأصيلة
وكلمة أصيلة تُعني/ أنها تحمل طابع خاص من الإبداع إن صحّ التعبير عنها...
إنها عمارتنا العربية
التى جمعت لنـــا القديم والإسلامي والمعــاصر
وقبل خوض الحديث دعونا نطرح اليوم سؤالاً هاماً ليكون محور نقاشنا في مقالنا الأول
هل العمــــارة هي معيار الحضارة
!!!!
ولكن
قبل الإجابة دعونا نتسائل ما بين أنفسنا
عندما نرى شخصا مفتقراً لرأيــه ومتشبساً برأي الأخر ماذا نقول عنــــه ؟؟
معذرةً ,,, أننا نقول عنه ضعيف الشخصية
ـــــــــ
فماذا لو انبهرنـــا بحضارة الغرب وقمنا بتقليدهم !!!
هذا هو ذوبان الشخصية وفقدانٌ للهويـّــــــــة
|||||||||
وهنـــا يحضرني قصة دكتور
مادة التجارة الخارجية
في كلية التجارة – جامعة حلوان
وقد فوجئ الطلاب به يكتب على السبورة عبارة "باسم أمريكا العظمى" بدلا من "بسم الله الرحمن الرحيم"
مما أثار الأمر استيائهم وحفيظتهم .
ولما حاولت إحدى الطالبات الاعتراض رفض اعتراضها
وقال:
"ديانتي هي الأمريكية الجديدة وأتمنى أن أكون عبدا لأمريكا "
فعندئذ حاول الطلبة الخروج من المحاضرة، لكنه أمر بإغلاق الباب.
وبعيدا عن التصريحات التي أثيرت عن مرض الأستاذ النفسي من عدمه – شفا الله الجميع –
إلا أن ما فعله الأستاذ يعكس ظاهرة تتمدد و تمتلئ بها مجتمعاتنا العربية والإسلامية إلا وهي ظاهرة :
الانبهار بحضارة الغرب , وفكر الغرب, وعادات الغرب, وتقاليد الغرب, وتقاليع الغرب .
لا أعيب في حضارتهم ولا فكرهم
ولكنـــ عندما تكون الظاهرة بهذا الأمر المبالغ وما تحمله من مساويء حتى لعقيدتنا
فهذا من أخطر الأمراض التي تهدد ثقافتنا ومبادئنا
!!!!!! .
فـــــــــ
فالعمارة المعاصــرة الآن ماهي إلاّ
خرسانة وطوب وبياض ,, تؤدي وظيفتهـــا الماديّة دون مراعاة للجوانب الحضـــاريّة
وعندما تكون قد فقدت مقوماتها الحضارية
فهي بذلك تعبر عن فقدان المجتمــــع لجانب من مقوماته الثقافيّــة
,
[/size]إن ارتباط العمارة بالثقافة ليس ارتباطا وجدانيا أو معنويا ولكنه كذلك ارتباط عضوي
ففيها عيش الإنسان بجسمه ووجدانه معا,
والتعايش بين الإنسان والعمارة هو تعايش مستمر سواء في مكان السكن أو العمل أو مكان الترويح عن النفس,
فالعمارة ماهي إلاّ حيزاً يحتوي الإنسان في حركته الداخلية والخارجية .
وارتباط العمارة بالثقافة كذلك ارتباط علمي يعرفه الخاصة والعامة,
وهي ملتقي العلوم الفنية في التأثيث والتنسيق... في التكوين والتشكيل,
فهي فعلاً أم الفنون خاصة إذا كانت ملتزمة بالخط الإسلامي في تصميمها وتخطيطها
...
وكما ذكرت لنا صحيفة الأهرام في مقالها عام 1982
إن العمارة عند المثقفين حضارة نشيد
... وعند العلماء تاريخ يكتب
... وعند الحكماء كتـــاب يقرأ,
وعند الحكام قصور تُــــبني
... وعند المتخصصين إنجاز وابتكار
... فأين كل هذا مما يقام أو يقال .
طالما نسمع عن الجوائز الأدبية والمعارض الفنية,
والمهرجانات الوطنية والإقليمية للسينما والمسرح والموسيقي .
طالما نري الأضواء تسلط علي الآهات والرقصات,
طالما نقرأ الصفحات في الصحف والمجلات عن الممثلين والممثلات وعن الشعراء والنثريين,
والعمارة في كل ذلك مهجورة متروكة ليس لها من راع أو معين,
فقد أصبحت عند العامة حوائط صماء,
وعند الخاصة مورداً للرزق,
وعند الحاكمين نصباً تقام .
!!!!!!!!
إن المتخلفون يقولون عن العمارة انها للمعماريين ولا تحتاج إلي عون أو معين,
بينما يري المتقدمون أن العمارة لكل المجتمع وكل المواطنين,
فهي الأولي بالرعاية والعناية والاهتمام لأنها مقياس التقدم,
ومعيار الأصالة والحضارة .
فكيف بعد ذلكـــ
لم تكن العمــــارة هي معيار الحضـــارة !!!!!
ـ
ـــــــــــــ
ولنتحدث بعد ذلكـ في مقالات أخرى بتوسع أكثر
فما ذكرته كان نقطة في بحر
إلى أن أراكم
دمتم فى حفظ الله ورعايـتـــــه
م/ أحمد يحيى
» أذكروا الله عند الدخول وقبل الخروج
» جميع الشروط والمواصفات الخاصة بأعمال التنفيذ
» مشـــاريع تخرج موضوعــــة بين أيديكم
» لا تصبُ بالدهشــــة
» مطلوب للعمل فوراُ
» اسرائيل تخطط لاقامة ملهى ليلي ملاصق للمسجد الاقصى
» اضحكوا معايا شويــــــه !!!
» انشاءات معدنية
» البناء من الألف الى الياء
» اعداد مجلة عالم البناء
» مفاجأه ------- لكل مهندس معمارى ------كتالوج معرض لو مارشية
» كيف تصمم وتبني بيتا أو فيلا أو عمارة بتكاليف مناسبة في مصر
» برقية عزاء من خادم الحرمين
» شيكابالا في المنتخب رغم اعتزاله دوليــاً !!!